لا تزال السلطات الفرنسية تحتجز شخصين يبلغان من العمر 28 سنة، بعد ما قام يوم أمس أحد الأشخاص بضرب الرئيس الفرنسي من خلال صفعة على وجهه في أثناء توجه الرئيس الفرنسي لبعض الجماهير المتواجدة هناك، وجاء ذلك عقب زيارة قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة تان ديل ميرتاج بقضاء ===دروم جنوب شرق فرنسا يوم أمس الثلاثاء، حيث تأتي التهمة بصفة الاعتداء على أحد الموظفين في أثناء تأدية عملهم.
معلومات تكشف لأول مرة عن موجه الصفعة للرئيس الفرنسي ماكرون
بحسب تقارير ومواقع إخبارية فرنسية فإن الشاب باميان تي الذي ضرب ماكرون يخضع لتحقيق مع شخص آخر اسمه أرثور، وذلك لتحقيق حول سبب الاعتداء على الرئيس الفرنسي يوم أمس، وبحسب الشرطة الفرنسية فإن احتجازهما سيستمر ليومين على الاقل، ومن المتوقع أن يواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن 45 ألف يورو شخص.
أحدهما تناول الكحول بحسب مصادر مطلعة
هذا وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن نتيجة الفحص التي أجريت لأحد الشخصين تبين أنها إيجابية، هذا وقد علق ماكرون بعد الحادثة على الفور ووصفها بأنها حادثة فردية، وتابع زيارته للمدينة بشكل طبيعي، في حين اعتبر جان تاسكتس رئيس الوزراء الفرنسي أن هذه الواقعة بمثل استهداف حقيقي للديمقراطية، ويشار إلى أن بعض المغردين الفرنسيين تداول مقطع فيديو يظهر المتهمين، حيث تحدث أحدهما قبل وقوع الحادثة بأنه لديه رسالة من الواجب أن تصل إلى ماكرون وتتعلق بثقافة فرنسا، كما رفض أيضا الشخص الثاني والمتهم بالاعتداء على الرئيس الفرنسي الحديث للكاميرا بحجة الخجل بحسب ما تحدث به المتهم الثاني.
