بالتزامن مع قدوم ذكرى البيعة السابعة للملك سلمان بن عبد العزيز أطلقت دار الإعلام اليوم كتاب البيعة السابعة للملك سلمان الذي قدمه الأمير السعودي بن نايف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير الشرقية، يحتوي هذا الكتاب على عشرة فصول ويسجل رحلة المجد والتفاني للملك سلمان، حيث يشهد مسيرة الملك وقاد مجموعة من الإصلاحات في مجالات الصحة والتعليم والسياسة والاقتصاد لمحاربة الفساد ووقف أولئك الذين يرغبون في زعزعة استقرار المملكة والاقتصاد،ووفقاً لمبادئ الإسلام وقيم العروبة ، فهو حريص على توحيد خطاب العرب ودعمهم بموقفه الواضح والحازم من قضية الأمة الإسلامية.
ما هو كتاب البيعة السابعة للملك سلمان
يستعرض الكتاب في الفصل الأول قيام الملك عبد العزيز – رحمه الله – كثالث دولة سعودية (وطن المستقبل) ، في مخاطرة تاريخية صعبة ومدهشة ، أسس البلاد تدريجياً، وحد الأرض كلها تحت رايات التوحيد، بعد أكثر من قرن من تأسيسها وما يصل إلى نحو من تسع عقود من التوحيد ، تعززت جميع مؤسسات الدولة السعودية، حيث قد حققت نفوذا دوليا ، وتأثيرا كبيرا على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية. كما أظهرت التجارب السابقة أن البلاد لديها أساس متين ، وتماسك مادي قوي ، وتعميق مستمر للعلاقة بين القادة والشعب.
الفصل الثاني من كتاب البيعة الـ7 عن الدرعية
ويتحدث الفصل الثاني من الكتاب عن مدينة الدرعية التي تنبع رمزيتها الوطنية من علاقتها الوثيقة بأول دولة سعودية أسسها الإمام محمد بن سعود،ويولي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا لهذه المدينة، من خلال إطلاق مشروع “بوابة الدرعية” ، هذا ويهدف المشروع إلى إعادة المنطقة التاريخية كمشروع تراث ثقافي ، وإعادتها إلى تاريخ القرن الثامن عشر القديم ، لتصبح وجهة تاريخية وثقافية وسياحية في الأيام القليلة المقبلة.
الابن الـ25 وسيرة الملك سلمان بن عبد العزيز
يستعرض الفصل الثالث من هذا الكتاب سيرة الملك سلمان بن عبد العزيز الابن الخامس والعشرين للملك المؤسس، ولد “الأمير سلمان” بعد ثلاث سنوات فقط من إتمام الملك عبد العزيز مشروع التوحيد،بعد تسمية الكيان الجديد بـ “المملكة العربية السعودية” ، أي أن الابن الـ 25 نشأ في المرحلة الأولى ومرحلة تأسيس الدولة الموحدة ، وشهد تفاصيل عمل والده اليومي بإدارة النظام. في السنوات القليلة الأولى من حياته.