أعلنت حكومة المملكة عن قرار التوطين الجديد للوظائف التعليمية 1443 في المملكة العربية السعودية، حيث يعد هذا القرار من القرارات الهامة لكافة المواطنين في داخل المملكة للاستفادة من كافة الوظائف التعليمية والحصول على فرص وظيفية مناسبة في مجال التعليم العام لكافة الخريجات والخريجين الحاصلين على مؤهلات مناسبة، لأجل التدريس في إحدى المدارس أو الجامعات السعودية التابعة لوزارة التعليم، ونريد التذكير أن أولى محاولات المملكة لتوطين الوظائف بدأت في عام 1975 ميلادي، وكان وقتها بحسب الدراسات هناك ثلاثة موظفين غير سعوديين بمقابل موظف واحد سعودي.
قرار التوطين الجديد للوظائف التعليمية 1443
يحتوي القرار السعودة الذي يعد أحد المصطلحات التي تشير إلى توطين الوظائف في السعودية على قرار تنفيذي سيتم تنفيذه من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوطين الوظائف التعليمية في مؤسسات التعليم العام، واحتوى القرار توطين الوظائف في داخل المدارس الأهلية والعالمية للبنات والبنين ضمن المرحلة الأولى، وفي عدة مراحل أخرى وسيتم تطبيقها بنسب محددة على ثلاث سنوات متواصلة، ويجب أن يتم التوطين لكافة الوظائف بشكل كامل، كما نص قرار السعودة على فترة سماح تطبيق القرار في الوقت الحالي، حيث يمكن للمنشأة التعليمية خلال الفترة المتاحة العمل على تحقيق نسب التوطين للوصول إلى النسبة المستهدفة، وسيتم تقديم الكثير من المحفزات والدعم للمنشآت في القطاع الخاص لتوظيف السعوديين.
ما هي أهمية توطين الوظائف التعليمية في المدارس العالمية والأهلية
حددت وزارة الموارد البشرية في قرار التوطين الخاص بالوظائف التعليمية الأهمية الكبيرة لكل المواطنين من هذا القرار، وأتت الأهمية على شكل أهداف تريد المملكة تحقيقها وهي:
- أولا سيتم زيادة نسبة التوطين في داخل المدارس الأهلية بكافة التخصصات، منها الفيزياء والرياضيات والحاسب الآلي
- زيادة نسب التوطين في التخصصات الخاصة باللغة العربية والهوية الوطنية والاجتماعية والدراسات الإسلامية والتربية الفنية والبدنية
- سيتم زيادة نسبة التوطين بشكل عام في التعليم السعودي في المدارس الأهلية والعالمية.
