في الساعات الأخيرة، دخلت الولايات المتحدة في مواجهة مع روسيا بشأن تحطم طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأسود، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات حول المخاطر المحتملة بين البلدين، يذكر أنه بعد حادثة الطائرة الأمريكية المسيرة، أعلنت واشنطن أنها استدعت السفير الروسي، وفي هذا الوقت نقل السفير الأمريكي في موسكو رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى وزارة الخارجية الروسية.
إسقاط الطائرة الأمريكية لم تكن الحادثة الأولى
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأن الحادث لم يكن الأول في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه كانت هناك اعتراضات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية، لكن آخرها كان مختلفًا، وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا أنه “إذا كانت الرسالة الروسية هي منعنا من الطيران أو العمل في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود، فإن هذه الرسالة ستفشل لأن ذلك لن يحدث”.
الجيش الأمريكي يعلق على سقوط الطائرة والدفاع الروسي يرد
وبحسب بيان صادر عن الجيش الأمريكي، فإن المسيرة كانت عملية روتينية في الأجواء الدولية عندما حاولت طائرتان روسيتان اعتراضها، وذلك بسبب “السلوك غير المهني للروس”، وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن طائرة عسكرية من طراز (MQ-9) مزودة بجهاز إرسال خرقت حدود المنطقة التي يستخدمها النظام المؤقت في الجو فوق البحر الأسود وكانت متجهة نحو الحدود الروسية، مما دفعنا لإرسال طائرات حربية للتعرف على المسيرة.
اتهامات بالتخابر تطال الجيش الأمريكي
وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا في واشنطن، إن الطائرات المسيرة الأمريكية جمعت بيانات استخباراتية ستستخدمها كييف لاحقًا وقال قائد القوات الروسية، متسائلاً: “إذا ظهرت طائرات بدون طيار روسية بالقرب من نيويورك أو سان فرانسيسكو، فكيف سترد القوات البحرية والجوية الأمريكية؟” نحن ننتظر أن تتوقف الولايات المتحدة عن التكهنات أكثر في المجال الإعلامي وتتوقف عن الطيران بالقرب من الحدود الروسية.
[ref] صحيفة الحدث السعودي [/ref]
