3 فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر

يخلط الناس بين زكاة المال وزكاة الفطر وذلك بسبب التشابه بين المسميات، وفي حقيقة الأمرهناك عدة فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر بينها الشرع الحنيف ووضحتها الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية، لنتمكن من إزالة اللبس والخلط الذي يقع في أغلبية ساحقة من الناس وخشية الوقوع في المحظور في عدم دفع أحدها .

 فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الحكم الشرعي

  • زكاة الفطر هي مقدار أوجبه الله تعالى على كل مسلم  فحكمها الوجوب على من يتصف بالعقل والرشد ويملك القدرة على الإنفاق ويملك أيضاً ما يكفيه لسد حاجاته الأساسية وتلبية مستلزمات أفراد عائلته وقد أشار الكثير من أهل الفضل والعلم إلى أن وقت تأديتها هو بعد غروب شمس آخر يوم في شهر رمضان، ولا ينبغي تأخير إخراج زكاة الفطر بعد تأدية صلاة العيد، ويبلغ مقدار زكاة الفطرعن كلّ فرد صاعٌ  واحد من قوت البلد، وسواء كان ذلك قمحًا او شعيرًا أو تمرًا، على أن يكون من قوت البلد المتعارف عليه.
  • زكاة المالأما زكاة المال فحكمها الفرض وهي المقدار المفروض على ما يملك الإنسان من أموال إذا تحقق الشرطين التالين مجتمعين والشرط الأول أن يبلغ المال ما يعادل 85 غرام من الذهب،أو أكثر، وأما الشرط الثاني فهو مرور عام هجري كامل على ملكية الإنسان لهذا المال، عند تحقق هذين الشرطين فيجب على المسلم إخراج زكاة هذا المال وتقدر بربع العشر من المال أي اثنان ونصف بالمئة.فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الحكم الشرعي

فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الوقت

  • زكاة الفطريكون وقت أداء زكاة الفطر كما يقول أغلب أهل العلم في آخر يوم أو يومين في شهر رمضان، ويدخل وقت زكاة الفطر بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، وقال علماء آخرون بجواز إخراجها من أول أيام شهر رمضان، ويجب عدم  تأخير زكاة الفطر لما بعد صلاة العيد، حيث تعتير صدقة عادية .
  • زكاة المالا قال العلماء إن الوقت المحدد لزكاة المال يختلف من شخص لآخر، أماعلى العموم فوقت زكاة المال يُحدد  بعدمرور عام هجري كامل على ملكية للمال وهومايسمى بحولان الحول ، ولا يستحب تأخير أداء زكاة المال ودفعها للفقراء عند دخول وقتها خشية الوقوع في المحظور والمحرم.

فروق بين زكاة المال وزكاة الفطر في المقدار الشرعي

  • زكاة الفطرمقدار زكاة الفطر هو صاع واحد من غالب قوت أهل البلد قمحًا كان أو شعيرًا أو تمرًا، وقال العلماء الصاع  هو ثلاثة كيلو غرام.
  • زكاة المال مقدار زكاة المال يختلف  باختلاف كمية المال الواجب عليه الزكاة، فزكاة المال تُقدّر بنسبة اثنان ونصف بالمئة من المال الذي حقق الشروط ووجبت فيه الزكاة المفروضة.
  • وتعد زكاة المال وزكاة الفطر من الأمور الهامة والأركان التي يجب على المسلم الاحاطة بها والعلم بتفاصيلها، لأن عقوبة عدم دفع الزكاة المفروضة عند الله تعالى لا يستهان بها أبداً.