كشفت السعودية عن خطتها الرئيسية عن معرض الرياض إكسبو 2030 في حفل استقبال رسمي نظمته الهيئة الملكية لمدينة الرياض في باريس يوم الاثنين 19 يونيو 2023، وحضره ممثلون من 179 دولة، ويعتبر هذا المعرض العالمي التجريبي من المعارض الاستثنائية في تاريخ المعارض على مستوى العالم، ويعكس أيضا أهمية إكسبو الرياض 2030 ودوره الإيجابي، ويعكس شعار المعرض: “معًا نتطلع إلى المستقبل”.
معرض الرياض إكسبو 2030
يقام المعرض بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي قيد التطوير حالياً، ويمكن للزوار المارين بالمطار الوصول بسهولة إلى موقع المعرض في غضون دقائق باستخدام شبكة “مترو الرياض” التي تغطي جميع أنحاء الدولة، بحيث ترتبط مدينة الرياض بأحد مداخل المعرض الثلاثة، بالإضافة إلى شبكة طرق حديثة.
من المتوقع أن يضم المعرض 226 جناحا، مصممة بشكل كروي مع خط الاستواء في المنتصف، بحيث يتوافق الوضع المرئي مع اتجاه ورؤية المعرض، مما يضمن تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في المعرض، بينما يعكس تصميم المعرض أسلوب وتاريخ وثقافة وطبيعة المدينة القديمة، وقالت الرياض إن المملكة تشترك في الاهتمامات المناخية مع بقية العالم وتعزز الطموح لاستكشاف مستقبل مليء بالإمكانيات.
يجمع شمال الكرة الأرضية وجنوبها.. تحديد مواقع أجنحة الدول في المعرض الرئيس
سيتم تحديد مواقع أجنحة الدول المشاركة بمرونة وفقًا لخط الطول لكل دولة، وسيتم ترتيب دول الشمال والجنوب جنبا إلى جنب، والتأكد من أن المشي لمسافات قصيرة بين قاعات المعارض والساحات والمرافق الثقافية والإبداعية والمطاعم والراحة والانتظار ومرافق الخدمة الأخرى مريح وسلس ومرن
كما سيتمكن زوار المعرض من التنزه في ممرات مظللة بالكامل مستوحاة من تاريخ الرياض، بالإضافة إلى واحة حديثة في أحد الروافد، ويجسد “وادي السلي” ، الذي يمر عبر أرض المعارض، شغف المملكة وعاصمتها الرياض بالحفاظ على الطبيعة والتطور بشكل مستدام.
معلم بارز يرمز للمسؤولية عن حماية الكوكب
في نفس السياق، سيكون محور الخطة الرئيسية لمعرض الرياض 2030، يحيط بالمبنى التاريخي الذي يرمز إلى “مسؤولية حماية الكوكب”، والمرتكز على 195 ركيزة تمثل عدد الدول المشاركة، وثلاثة أجنحة، كل منها يجسد المواضيع الفرعية للمعرض: “الرخاء للجميع” ، “العمل المناخي” ، “غد أفضل”.
كما سيطلق المعرض (C3 – ركن التغيير التعاوني)، وهي منطقة ستكون بمثابة محرك للابتكار والإبداع على مدار سبع سنوات قبل وبعد إطلاق إكسبو 2030 الرياض، بهدف إبراز مدى تألق العلوم والإبداع.
