أطلقت جامعة الملك فيصل بالأحساء سلسلة من الدورات والتخصصات الجديدة، بشرط أن تكون متاحة للقبول في العام الدراسي القادم 1445 من التقويم الهجري، بحيث تتماشى مع تطلعات الملف المؤسسي للجامعة وتحقق هدف المملكة العربية السعودية من رؤية 2030.
جامعة الملك فيصل تستحدث تخصصات وبرامج جديدة
تشمل هذه الدورات 12 دورة دبلوم “منتظمة” لكلية العلوم التطبيقية، بحيث تغطي مختلف التخصصات، وهي المحاسبة، والإعلان والاتصالات التسويقية، والإدارة المالية، وهندسة الري، وإدارة الموارد البشرية، وبرمجة تطبيقات الويب، وإدارة سلسلة التوريد، وعلوم البيانات، الإدارة السكرتارية وإدارة المكاتب، نظم المعلومات، الإنتاج الرقمي والمرئي، إدارة شبكات وأنظمة الكمبيوتر.

رئيس إدارة جامعة الملك فيصل يعلق على الموضوع
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد ألعوهلي إن الجامعة تسعى لتحقيق أهدافها من خلال التركيز على المتعلم والتركيز على ربط مناهجها بأهداف تنموية ومتطلبات سوق العمل وتوسيع مجموعتها المستهدفة لتشمل المدارس الثانوية، حيث يلتزم الخريجون والباحثون عن العمل والموظفون العاملون بمفهوم التحول من التعليم النظري إلى التعليم التطبيقي، ويحرصون على التعاون مع الإدارات ذات الصلة لبناء وتطوير البرامج التعليمية، والتعاون في التدريب التطبيقي وشهادة التأهيل والتوظيف.
إقرأ أيضا.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تستحدث 9 تخصصات للسنة الدراسية القادمة
- أدخلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تسعة تخصصات جديدة في العام الدراسي المقبل 1445 هـ ضمن هدفها الاستراتيجي لتطوير تخصصات نوعية نادرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 وتخريج جيل جديد وتطوير برامجها التعليمية لطلابها الجامعيين، وتوفير خريجين مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل السعودي.
- أكد الدكتور غازي العتيبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن جهود الجامعة في التطوير المستمر لدوراتها وتخصصاتها وبرامجها الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وتطلعات وتفضيلات الطلاب المتقدمين للجامعة.
- وقال الدكتور العتيبي إن هذه تشمل علم النفس الإكلينيكي في كلية الصحة العامة، والقبالة في كلية التمريض، ونظم المعلومات، وتحليلات الأعمال وإدارة المخاطر، والإحصاءات، وعلوم البيانات، والبيئة في كلية إدارة الأعمال، وتقدم العلوم في كلية العلوم والسياحة وإدارة التراث في كلية الآداب وعلوم البيانات والرياضة والتربية البدنية والإحصاء في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بجامعة الجبيل.