يواصل الناشطون والعاملون في القطاع الصحي، في إطار حملة “أنقذوا مرضى السرطان بالشمال السوري” التي تم إطلاقها منذ نحو ثلاثة أشهر، وحشدهم لتقديم العلاج لمرضى السرطان في شمال سوريا، والتي يؤكدون أنها “مسألة حياة أو موت”.

جمع غفير لعلاج مرضى السرطان بالشمال السوري

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لمكتب صحة إدلب، أنه بعد الزلزال، مُنع مرضى السرطان من دخول تركيا ، أما بعد ذلك سُمح لهم بالدخول مرة أخرى لفترة ، لكن العدد كان ضئيلًا جدًا ، ولم يُسمح إلا لمن يحملون بطاقات هوية شخصية “مثل الكملك” بالدخول للعلاج ، هذا ويحتاج أكبر عدد من المرضى للعلاج الإشعاعي، وأضاف زهران أن المبادرة أطلقها ناشطون وكوادر طبية لمتابعة مرضى السرطان ، قائلاً: “نتفهم أن الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS) تتطلع لافتتاح مركز للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في المنطقة ، لكن إنجازه سيستغرق من عام إلى عامين ، ويقدر أن هناك حوالي 3000 مريض بالسرطان في المنطقة”.

أكمل القراءة أسفل الأخبار المقترحة:
مرضى السرطان بالشمال السوري
مرضى السرطان بالشمال السوري

رئيس قسم العناية بمشفى أعزاز الوطني يوضح الاتفاق الجديد

أما الدكتور عبد الحسن نجار، أخصائي الطب الباطني وأمراض القلب والعناية المركزة ومدير وحدة العناية المركزة بمستشفى اعزاز الوطني ومستشفى باب حوا ، فشرح لصحيفة العرب الجديدة “بالنسبة لمرضى السرطان ، من جهة ، فإن منظمة SAMS لديها اتفاق مع الحكومة التركية لفتح مراكز لتلقي العلاج والإدارة ضمن التخصص الجراحي ، وتعمل هذه المراكز بشكل منتظم ، ويتم فقط تقييم حالة المريض الداخلية من قبل الأطباء في تركيا،

أعداد المرضى بحسب المشرف

وقال أحمد رحال أحد المشرفين على الحملة، إن عدد المرضى الذين سجلوا البيانات ورغبوا في العلاج بلغ 600، ولم يُسمح لهم بدخول المستشفيات التركية لتلقي العلاج بسبب سوء تجهيز المستشفيات في مقاطعة هاتاي بعد كارثة الزلزال، وأضاف: “هؤلاء المرضى يقاتلون الموت وهم بحاجة ماسة للدخول إلى تركيا ، لذلك أطلقنا حملتنا لعلاج المرضى بينهم حوالي 100 طفل و 200 امرأة.

أكمل القراءة أسفل الأخبار المقترحة:
شارك الخبر على وسائل التواصل التالية:
تابع أحدث تنزيلات العثيم في السعودية من الأحد 24 سبتمبر